5-1-2015
جبلت النفس البشرية على النقصان ،، وكانت فضيلتي التي اقدرها دائما وابدا هو تقبلي الدائم والودود لكل نواقص من حولي ،، فما عدت الوم احدهم على ما لم اجده فيه فانا متيقنه تماما انه يحمل الكثير من الاشياء التي ربما لم ابحث عنها بعد ولكنها تشكل في حد ذاتها كمالا ،، على اي حال الكمال الذي اتكلم عنه هنا هو الكمال من وجهة نظرنا والذي يختلف من شخص لاخر فالكمال الفعلي المطلق لله وحده وهذا شيء لا يخفى على الجميع ،،
ولكن !! دائما يبقى هناك محظورات تختص بنوع النواقص وربما وهو الارجح ،، بنوع '' الشخص نفسه ''
قد لا نهتم بنواقص زملائنا او بعض اصدقائنا مثلا ،، '' طالما انها لا تمسنا بشكل شخصي '' وربما حتى افراد اسرتنا ،، ولكن ما اسوء ان يكون هذا النقص المحظور في شخص كان يمثل جزءا من ذاتك ،، ربما كنت ترى فيه مرأتك ،،
ولانني واقعيه لن اوهم نفسي بانني سأقوم بدور المصلحه التي ستغير مجرى الامور ،، وستقوم الاعوجاج ،، ولن ابني احلاما بائسه ،،
ليس من باب السلبيه ولكنني اؤمن انني وصلت لمرحلة من النضج تؤهلني لان افهم ان الناس لن تتغير الا اذا ارادت هي ذلك من اعماقها ،، ويبقى الحل الوحيد والمتوفر هو تقبل الآخر بكل نواقصه ،،
MEMO
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق